فرقة الاستجابة العاجلة لجمعية روح الروح للإغاثة والتنمية تقدم الدعم للحاجة أم حاتم
في ظل استمرار معاناة سكان شمال قطاع غزة من التهجير والتعذيب، تتفاقم آلام المسنين والمقعدين والمرضى الذين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة. ومن بين هذه الحالات، رصدت جمعية روح الروح للإغاثة والتنمية معاناة الحاجة أم حاتم، التي تبلغ من العمر 95 عامًا، إلى جانب ابنها البالغ من العمر 75 عامًا وزوجته المريضة، اللذين يتولّيان رعاية الحاجة أم حاتم رغم ظروفهما الصحية الصعبة.
وفي استجابة سريعة لنداء الحاجة أم حاتم، قامت فرقة الاستجابة العاجلة في الجمعية بتوفير كرسي متحرك لها، بهدف تسهيل تنقلها وتلبية احتياجاتها اليومية، خصوصًا مع دخول فصل الشتاء القارس الذي يزيد من صعوبة الحركة والعيش الكريم.
تؤكد جمعية روح الروح للإغاثة والتنمية التزامها بمساندة الفئات الأكثر احتياجًا في قطاع غزة، داعية المجتمع المحلي والدولي إلى تكثيف الجهود لدعم المسنين والمقعدين في مواجهة الظروف القاسية التي يفرضها الحصار والتهجير.