رامز وائل رامز حسان
2017-05-24
ذكر
الأب
2023-10-07
2
مصاب في الحرب
نعم
رامز، الطفل الذي لم يتجاوز سبع سنوات، عاش طفولة مليئة بالأحلام التي لم تكتمل بسبب الظروف الصعبة التي عاشها في غزة. كان رامز شغوفًا بالتعلم، يحب المدرسة ويحلم بمستقبلٍ مليء بالفرص والتطور. لكن في السابع من أكتوبر، حدث ما غيّر حياته إلى الأبد. في ذلك اليوم، اندلعت الحرب في غزة، وفقد رامز والده في إحدى الهجمات كان والد رامز هو الأمان في حياته، وكان يتمنى أن يكمل معه في حياته كل لحظة، ولكن الحرب سلبت منه ذلك.
بعد فقدان والده، اضطرت عائلة رامز للنزوح إلى مركز إيواء في شمال غزة، حيث كانوا يعيشون في ظروف قاسية للغاية. بعد قصف منزلهم، كانوا يأملون في العثور على الأمان في المخيمات، لكن الحياة هناك لم تكن أفضل.تعرض رامز لإصابة بالغة في مركز الإيواء بسبب قصف جديد استهدف المكان، مما جعله يعاني من ألم جسدي ومعنوي. كانت هذه الإصابة تضاف إلى الحزن الذي كان يعيشه بعد فقدان والده.
لكن رغم هذه الصعوبات والمعاناة، ظل حلم رامز في العودة إلى المدرسة قائمًا. كانت مدرسته قد دُمرت في القصف، ولكن عقله الصغير كان مليئًا بالأمل، كان يتمنى أن يعود يومًا ما إلى الفصل الدراسي ليتعلم ويحقق أحلامه. كان يروي لوالدته دائمًا عن حلمه بأن يصبح معلمًا أو طبيبًا في المستقبل، رغم كل ما مر به.
قصته تمثل مآسي الأطفال في مناطق النزاع، حيث يقاتلون من أجل البقاء، ويكافحون ضد ظروف الحرب التي تحرمهم من أبسط حقوقهم. ورغم كل الألم الذي يشعر به، يبقى الأمل في قلبه، ويظل يحلم بمستقبلٍ أفضل، حتى وإن كانت الأرض التي يقف عليها مليئة بالدمار.