رهف خميس محمد قويدر
2021-06-10
أنثى
الأب
2024-01-12
kg1
سليم
نعم
رهف خميس محمد قويدر كانت طفلة صغيرة تعيش في غزة مع عائلتها في ظروف صعبة بسبب الحرب المستمرة. كانت رهف تحمل في قلبها أحلامًا بسيطة، مثل حلمها في أن تصبح معلمة لكي تعلم الأطفال وتساعدهم على تجاوز صعوبات الحياة. كانت تتمتع بشخصية مرحة، وتحب اللعب مع أطفال جيرانها رغم الظروف القاسية التي كانت تحيط بهم.
في أحد الأيام، بينما كانت عائلة رهف تحاول إيجاد مكان آمن في ظل القصف المستمر على غزة، تعرض منزلهم لهجوم جوي، مما أسفر عن دمار المنزل وسقوط العديد من الضحايا. استشهد والد رهف في القصف، وأصبحت رهف وحيدة بلا معيل. رغم الحزن الشديد الذي كانت تشعر به، لم تستطع التعبير عن آلامها بوضوح بسبب صغر سنها.
رغم هذه الصدمة الكبيرة، استمرت رهف في العيش بتلك الذكريات التي تركها والدها في قلبها. كانت دائمًا تذكره بابتسامته وحبه الكبير لها، وتظل تحمل الأمل في قلبها على الرغم من فقدانها لأغلى الناس.
قصة رهف هي مثال آخر على الصمود والإصرار في مواجهة الألم والحرب، وتُظهر كيف أن الأطفال في مناطق النزاع لا يزالون يحملون أحلامهم ويكافحون للبقاء على قيد الحياة رغم كل الصعاب.