روح الروح للإغاثة والتنمية
فريق الاستجابة العاجلة في جمعية "روح الروح" ينقذ النازحين في مخيمات شمال غزة وسط أجواء مأساوية

فريق الاستجابة العاجلة في جمعية "روح الروح" ينقذ النازحين في مخيمات شمال غزة وسط أجواء مأساوية

في وقت يحتفل فيه العالم بقدوم العام الجديد بأجواء من الفرح والأمل، تواجه مئات الأسر النازحة في مخيمات شمال غزة معاناة قاسية جراء الأمطار الغزيرة التي أغرقت خيامهم وجعلتهم محاصرين بالماء والطين.  

استجاب فريق الاستجابة العاجلة في جمعية "روح الروح" لنداءات الاستغاثة التي أطلقها السكان المتضررون، حيث قام الفريق بتقديم المساعدة اللازمة لإخلاء النازحين من المناطق المغمورة وتوفير مأوى بديل ومستلزمات الإغاثة العاجلة.  

وفي تصريح مؤثر، قالت مي محمد، إحدى الناجيات من الموت المحقق: "نحن نستبشر الخير بالمطر، لكنه يتحول إلى مأساة وألم عندما تغرق خيامنا ونفقد كل شيء. لا نملك إلا أن ندعو الله أن يفرج عنا ويجعل لنا مخرجًا".  

وأوضح أحد أفراد الفريق أن المنخفض الجوي تسبب في دمار واسع للبنية التحتية الهشة في المخيمات، مما زاد من معاناة السكان الذين يعيشون أصلاً في ظروف إنسانية صعبة. وقال: "المشهد مؤلم للغاية، حيث نجد الأطفال والنساء يعانون من البرد القارس والمياه التي تغمر خيامهم".  

وأكدت الجمعية أن جهود الإغاثة مستمرة بالتعاون مع المؤسسات المحلية والدولية لتقديم الدعم اللازم لهؤلاء النازحين، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في غزة.  

في الوقت الذي تضاء فيه أضواء الاحتفالات حول العالم، تبقى غزة غارقة في الظلام والمعاناة، وسط أمل بأن يحمل العام الجديد بارقة أمل لهؤلاء المنكوبين.