تقى إيهاب عبد الرحيم حمادة
2011-09-02
أنثى
الأب والأم
2023-11-15
8
سليم
نعم
تقى إيهاب عبد الرحيم حمادة، فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، تحمل في قلبها الصغير ألمًا عظيمًا لا يمكن وصفه. فقدت كلا والديها وثلاثة من إخوتها في قصف وحشي استهدف شقتهم السكنية دون رحمة، تاركًا خلفه أنقاضًا ودمارًا أخذ منها عائلتها وكل ما تملك.
تقى عاشت واحدة من أشد اللحظات قسوة، حيث بقيت تحت ركام منزلها المدمر لأكثر من 42 ساعة، وهي تسمع الصرخات والخوف يملأ المكان، بينما لم تتمكن فرق الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليها بسبب القصف المستمر. نجاتها كانت معجزة، لكنها خرجت من تحت الأنقاض بحياة مكسورة وألم عميق.
اليوم، تعيش تقى يتيمة بلا مأوى وبلا سند. تحتاج إلى رعاية شاملة، ليس فقط لتوفير الغذاء والملابس الشتوية، بل أيضًا دعمًا نفسيًا يعينها على تجاوز هذه الكارثة التي خطفت عائلتها وأمانها.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة"، ورعاية تقى ليست مجرد التزام إنساني، بل طريق للرحمة الإلهية. كفالة طفلة مثلها تعني منحها فرصة للتعافي وبناء مستقبل جديد بعيدًا عن الألم الذي شهدته.
تقى ليست مجرد رقم في مأساة الحرب، بل روحًا صغيرة تحتاج لمن يعيد إليها الأمل والدفء في عالم قاسٍ مزق طفولتها.