ناصر خالد محمد أبو جراد هو طفل عاش في ظل الحرب والصراعات المستمرة في غزة. في بداية الحرب، استشهد والده، وهو ما ترك أثراً كبيراً في قلب ناصر وأسرته. بعد استشهاد والده، تعرض منزلهم للقصف وتدمير كامل، مما جعلهم يفقدون كل شيء: منزلهم، ممتلكاتهم، وأماكن راحتهم.

نتيجة لهذا الدمار، أصبح ناصر وأسرته نازحين، وانتقلوا من مركز إيواء إلى مركز آخر بحثًا عن الأمان. كانت هذه المراكز هي أماكن مؤقتة، مليئة بالظروف الصعبة، حيث كان يواجه ناصر وأسرته تحديات كبيرة في محاولة للعيش في وسط هذا الواقع المأساوي.

رغم ما مر به ناصر من ألم بسبب فقدان والده ومن صعوبات في العيش، إلا أن قلبه كان مملوءًا بالأمل في أن يأتي يوم تنتهي فيه الحرب، وتستطيع عائلته أن تعيد بناء حياتهم المدمرة. قصته هي قصة العديد من الأطفال الفلسطينيين الذين فقدوا عائلاتهم ومنازلهم بسبب الحروب، ولكنها أيضًا تمثل الصمود والأمل الذي لا يموت في وجه المعاناة.