جبر حمد صرصور هو طفل صغير نشأ في غزة في ظل الحرب المستمرة التي أثرت بشكل كبير على حياة عائلته. كان جبر يعشق الحياة ويحلم بمستقبل أفضل بعيدًا عن الألم والمعاناة. كان دائمًا يطمح أن يصبح مهندسًا في المستقبل ليبني مدنًا آمنة تساعد الأطفال على العيش بعيدًا عن الصراعات.

رغم صغر سنه، كان جبر يتحمل مسؤوليات كبيرة في منزله، وكان يساعد والدته في العناية بأشقائه الصغار. كانت عائلته فقيرة للغاية، ومع ذلك كانت محاطة بالحب والأمل. كانت أمه دائمًا تبذل كل جهدها لتوفير ما يحتاجه أطفالها رغم الظروف الصعبة.

في أحد الأيام، تعرضت غزة لقصف مكثف، وتسبب الهجوم الجوي في تدمير منزل جبر. استشهد والده في القصف، وانهار كل شيء في حياته. جبر، الذي كان في تلك اللحظة بجانب والده، فقد كل شيء في لحظة واحدة.

وبعد الحادثة، شعر جبر بالحزن الشديد، ولكنه بقي قويًا ولم يفقد الأمل. بالرغم من الصدمة الكبيرة التي تعرض لها، كان قلبه مليئًا بالأمل في المستقبل ورغبة في تحقيق حلمه رغم كل الظروف.

قصة جبر هي مثال آخر على قوة الأطفال في مواجهة الحروب، وكيف يمكن للأطفال أن يتحملوا أعباء الحياة رغم فقدانهم لأحبائهم وأمانهم.